tarekelnour
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نورا
عضو نشط
عضو نشط
نورا


انثى
عدد الرسائل : 49
   : د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب! 15781612
تاريخ التسجيل : 12/09/2008

د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب! Empty
مُساهمةموضوع: د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب!   د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب! I_icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2009 10:01 am

د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب! 1
منذ عام 2004 ودار الأوبرا المصرية حريصة على إجراء لقاء سنوي مع العالم المصري الكبير د."أحمد زويل"، يجتمع فيه مع نخبة المثقفين والعلماء والبسطاء والعامة والشباب، لينقل إليهم -وهذا حقهم عليه- آخر ما توصل إليه العلم، وأحدث النظريات العلمية والثقافية الجديدة، ومدى ارتباطها بتغيير العالم، والارتقاء بالإنسانية، ويطلب منهم -وهذا حقه عليهم- ويطالبهم بضرورة الفهم ومحاولة التطبيق لهذه النظريات، من أجل خدمة بلده الأولى مصر -رغم أنف جنسيته الثانية الأمريكية- إلا أن صالون "زويل" الثقافي -كما أطلقت عليه دار الأوبرا المصرية تقديرا لدوره البارز- الذي تم مساء الاثنين 16 فبراير 2009 كان له مذاق مختلف وبريق آخر مقارنة بالسنوات الماضية!

ربما لأن الأمسية الثقافية الفنية التي يعقدها "زويل" هذا العام تتزامن مع مرور 10 سنوات على فوزه بجائزة نوبل في فرع الكيمياء عام 1999، وربما لأن عنوان هذه الأمسية كان "ثروات الأمم وثورة الفكر"، وربما لأنه قد اقترب من الفوز بجائزة نوبل للمرة الثانية في "الميكروسكوب رباعي الأبعاد" الذي اخترعه هو وفريقه مؤخراً، وربما لأسباب أخرى لن تعرفها إلا إذا قرأت هذا التقرير حتى نهايته.

منكل فئات الشعب الكل جاء قبل الموعد بساعات طويلة لحجز مقعد متقدم في الصفوف الأولى -ولا أحد يجرؤ على التأخير- إلا أن اللافت للنظر هو كم الأتوبيسات التي جاءت متكدسة حتى آخرها بطلاب المدارس والشباب الجامعي للتواجد في حضرة الأستاذ، وكأن الذهاب لرؤيته رحلة تفوق في متعتها رحلات مدينة الملاهي التي تجذب الجميع!

د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب! 2
كعادته، حضر د."زويل" في تمام السابعة مساءً -دون أي تأخير يمتد إلى ساعتين وثلاث ساعات كما يحدث في معظم الحفلات الغنائية مع كبار وصغار المطربين في آن واحد- ليصعد على خشبة المسرح وسط تصفيق حار، وقيام كل الحاضرين احتراماً ومهابة للعالم الكبير، بعد تقديمة أنيقة وموجزة من الكاتب الصحفي "أسامة هيكل" -المسئول عن إدارة الندوة- بالإضافة إلى الشاعر الكبير والكاتب الصحفي المرموق "فاروق جويدة" والعالم الكبير أيضاً د. "محمد غنيم" رائد زراعة الكلى في مصر والمفكر السياسي والاجتماعي الأستاذ "السيد ياسين" حيث صعد ثلاثتهم خشبة المسرح، وجلسوا في رحاب الأستاذ لمحاورته في كيفية ربط رؤيته والنظريات الغربية التي سيتحدث عنها، بالعلم والثقافة والمجتمع في مصر، لتبدأ الأمسية بقمم فكرية، وعلمية، وأدبية، وجمهور غفير تتنزل عليه الملائكة بالرحمة والسكينة.

شعوب الليزر!

"ويلٌ لطالب العلم إذا رضي عن نفسه".. مقولة خالدة لعميد الأدب العربي د."طه حسين" استعارها د."زويل" في حفل تسليم جائزة نوبل، وعاد ليرددها من جديد على مسامع الجمهور الغفير، معلناً أنه لم ولن يشبع نهمه العلمي، وظمأه الثقافي، ومؤكداً أن سفينة العلم التي استقلها منذ بداية مشواره الحافل لن تكف عن الإبحار في الحضارة والمعرفة رغم عشرات الجوائز والمناصب التي تقلدها، ولم تكن آخرها "نوبل 99"، ثم أردف المثل الصيني الشهير: "أوقد شمعة خير لك من أن تلعن الظلام ألف عام" كأنسب مقولة تتناسب مع الوضع المصري - العربي الراهن، قبل أن يختار كتاب "ثروة الأمم" لعالم الاقتصاد الأسكتلندي "آدم سميث" الذي نشر عام 1776 في مطلع الثورة الصناعية وتناول العديد من الموضوعات الاقتصادية المهمة، موضحاً أن النهضة والتنمية صارت الآن منظومة لها 3 أضلاع رئيسية هي: "المهارات والذكاء" -مستشهداً بما يحدث في الصين وكوريا الجنوبية حيث العقول الذكية المنتجة- و"نظام الحكم وما يوفره من حرية للفرد في الإبداع" -مستشهداً بالديموقراطية الأمريكية وتوفيرها للمناخ المناسب للعلم والعلماء وحتى الأفراد العاديين في التفكير والاجتهاد- و"المناخ" الذي يمثل الطقس والتربة
د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب! 3
قائلا إن الشعوب المنظمة في تكوينها شعوب قوية لها وحدة أشبه بشعاع الليزر، ولها تأثير، أما الدول اللاشكلية واللانظامية فهي كالمصباح الكهربي، ضوؤه به ذرات همجية غير متحدة، منتشرة في كل مكان، تضيء ولكنها بلا تأثير.. "اليوم يمكنني أن أقول إننا لو ضاعفنا ميزانية البحث العلمي عشرات المرات، فلن نتقدم؛ لأننا لا نملك الكوادر العلمية والاستراتيجية التي توظف العلم والاقتصاد والثقافة في خدمة مشروعات تنمية الأمة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د."أحمد زويل": المخ كـ"ميدان التحرير".. وإسرائيل تنتصر علينا بالتكنولوجيا وليس بالحروب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
tarekelnour :: الشباك العام :: الشباك العام-
انتقل الى: