هو مصطفى حسنى عبد السلام أو (مصطفى حسنى )، داعية شاب، بأسلوبه وصل إلي قلوب الناس وكان السبب في "علو الهمة" لكثير من الشباب، وامتلاكهم لـــ" قلوب خاشعة" عندما استمع له يزداد ايمانى، عندما أراه أتمني أن يقتدي به الشباب، أول نصيحة سمعتها منه كانت "أقم الصلاة "، كما أوصاني أن اعبد الله بـ "عزم لا يلين "، وبها كانت "أول خطوة" في مشوار "لقاء الله" وبداية "سنة جديدة من غير ذنوب".
معه كانت "معرفة الله" وتعلمت ماذا "اوصانى خليلي"، استمعت معه لـ "نداءات الرحمن"، دق لي ناقوس الخطر ونبهني لأخطر الأقوال التي اسمعها عندما قال: "خدعوك فقالوا"، علمني كيف يكون "عيش السعداء" ولذلك شعرت معه بـ "أحلى حياة" وبأحاديثه وجدت " الكنز المفقود" ومعه وبصحبة رسولنا (ص) باذن الله سنقف "على باب الجنة"
تحدثنا معه كي نتعرف عليه أكثر، فمعه يجد الشباب طريق الهداية إلى ما يحبه الله، ويجد الكبار في أخلاقه ما يحرصون على غرسه في أطفالهم.
كيف كانت نشأتك؟ وما هو أثرها على مشوار حياتك؟
ــ لم تكن تربيتي تربية علمية أو تربية دينية بقدر ما كانت عليه من تربية أخلاقية، فقد نشأت أنا واخوتى على الحفاظ والتمسك بالأخلاق، فأهلي مسلمين عاديين تربوا على الأخلاق الإسلامية وحريصون على الحفاظ عليها.
ولم يكن في أسرتي شيوخ أو دعاة، وكنت حريص أنا واخوتى على عدم التوجه إلى اى جهة انحراف يمكن أن يتوجه إليها الشباب وذلك بفضل الله، حتى شاء الله أن أجد الصحبة الصالحة التي تعينني على العمل الصالح وبدأت اذهب إلى المساجد معهد وأتعلم من الشيوخ والدروس التي يلقونها بالإضافة إلى ذهابي لمشيحة الأزهر حتى عرفت الإسلام على حقيقته حيث إننا كشباب ننخدع بالصور المهتزة التي نراها في وسائل الإعلام.
لماذا اتجهت للدعوة بالرغم من تخرجك في كلية التجارة؟
ــ عندما يقترب العبد من ربه يشعر بلذة الاقتراب من الله هذه اللذة انعم الله بها علي و اقترنت بحبي للناس ولذلك كنت حريص على أن اجعل غيري يشعرون بلذة القرب من الله والحياة الصالحة وهذا هو سبب اتجاهي للدعوة.
متى بدأ مشوارك مع الدعوة؟ وكيف؟
ــ بدأ مشواري مع الدعوة عام 2000م مع بعض اصحابى المقربين فبعد حضوري دروس العلم في المساجد كنت اجلس معهم وأقص عليهم ما سمعته واستفدت به وأعجبوا باسلوبى ثم بعد ذلك في المساجد الصغيرة ثم الإعلام.
من هو مثلك الأعلى وقدوتك في الدعوة؟
ــ أحب كل الدعاة الموجودين على الساحة ولا أستطيع إن أقول اننى معجب بشخص معين حيث يتمتع كلا منهم بميزة تميزه عن غيره، واستفيد منهم جميعا.
أما مثلي الأعلى من السابقين فهو "الإمام البخاري".
ما هو الأسلوب الذي تعتبره الامثل في الدعوة للدين الاسلامى؟
ــ يجب أن يكون الداعية مثقف وعلى وعى بحال المسلمين وحال بلده حتى يستطيع أن يخاطبهم باللغة التي تناسبهم والمواضيع التي يحتاجون سماعها(وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) واللسان لسان حال ولسان مقال، ولذلك لابد أن يحرص الداعية على التحدث ليس فقط باللغة المناسبة وإنما في الأشياء المناسبة للناس أيضا، وهذه هي انسب وانجح دعوة.
هل ترى أن أسلوبك هو سبب التفاف الشباب حولك؟؟
ــ يارب...........أكون بالفعل اقتربت من الشباب لهذا السبب خصوصا اننى في سنهم ولذلك أتمنى من الله أن أكون تركت الأثر في عقول الشباب.
ما هو ردك على من أطلق عليك وعلى غيرك من الدعاة "الدعاة الموضة" أو "الدعاة الاستايل" واعتراضهم على الزى والأسلوب الذي تتبعوه؟؟
ــ هناك فرق بين الدعوة بالزى والأسلوب الذي يناسب الجمهور المستهدف وبين الاعتماد عليه لتحقيق النجاح، والناس حاليا على وعى كبير بالداعية الجيد، حيث أن الناس لا تنخدع بالمظهر والشكل، ولا تحكم على الداعية انه جيد لمجرد أن مظهره وشكله جيد وعندما يرتدى الداعية الزى الرسمي للشيوخ ويكون أسلوبه غير مناسب أو مؤثر لن يلتفت إليه احد خصوصا الشباب.
والزى والأسلوب المناسب أشياء يستعان بها للتقرب إلى الناس وكان النبي "ص" يستعين بهذه الأشياء للتقرب للناس.
ماذا تعلمت من العلماء؟
ــ تعلمت أن أتعلم واستمر في التعليم حتى الموت ولا يأتي الوقت الذي اكتفى به بعلمي وأقول اننى أصبحت اعلم الناس الدروس فانا أيضا لابد إن أتلقى الدروس حتى استزيد من العلم.
ما هو هدفك من الدعوة؟
ــ هدفي أن اجعل الناس تحب الله وتشعر بلذة القرب من الله والحياة الصالحة.
ــ كنت احد أعضاء فريق "حياة بلا تدخين" وأيضا عضو بفريق ضد الإدمانوالمخدرات داخل إحدى المستشفيات....
فلماذا يهتم مصطفى حسنى بمحاربة التدخين والمخدرات؟؟
ــ لان المخدرات والتدخين احد المشاكل الضخمة التي تواجه الشباب ولابد للداعية أن يعرف القضايا التي تهم المجتمع ويكون له دور فيها ولا يقتصر دروسه على المواضيع التي يريد التحدث فيها بل لابد أن يتحدث في المشاكل والقضايا المعاصرة.